العين الحمأة

سورة الكهف
ذو القرنين والعين الحمأة
حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِندَهَا قَوْمًا قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَن تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَن تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا (86)
من الاقوال اللي ممشياني في حياتي
كل ميسر لما خلق له
وبمعنى اننا كلنا بيبقى مخلوقين لهدف وربنا دايما بيسر لنا اننا نعمل الحاجة اللي مخلوقين علشانها
يعني اللي ربنا خلقه علشان يبني بيسر له الهندسة
واللي خلقه يشفي بيسر له الطب
وهكذا
وذو القرنين ربنا يسره الاسباب واتبعها
ممكن تكون طريقة للحركة السريعة او طريقة للحرب المهم اعطاه اسباب وهو اخذ سبب وراح لعين حمأة
كنت فاكرة حمأة يعني حامية وسخنة لقيت ان حمأة يعني ماليانة طين يعني بمعنى اصح مطينة واعتقد انه وصل هناك بالاسباب اللي ربنا بعتهاله وهو مش عارف حيعمل ايه
وصل للعين اللي لونها غامق من كتر الطين وشاف ناس
ربنا اعطاله الفرصة انه يعمل معاهم زي ما هو عايز
وده اول اختبار
واضح ان السبب اللي وصَّله لحتة ما يعرفهاش ولا يعرف ناسها وهو رد على اللي ربنا طلبه منه
قَالَ أَمَّا مَن ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إِلَى رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذَابًا نُّكْرًا (87)

وَأَمَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُ جَزَاء الْحُسْنَى وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا يُسْرًا (88)
هو ما ثبتش على امر قال اللي ظالم حنعذبه واللي آمن وعمل صالحا فحيجازيه وسقول كلام كمان يسير
هل هو الموضوع ديني
يعني ربنا وداه هناك علشان الناس كانت بتعمل خطأ وهو المفروض منه يعاقبهم او يجازيهم الله اعلم
المهم انه لما ربنا اعطاه الفرصه وراح قرر انه يكون عادل ويصنف الناس حسب الظالم والمؤمن ويعاقبهم بناء على كدة
وتنتهي قصة العين الحمأة وفتنة السلطة والقدرة على الناس بانه نجح في الامتحان وما استغلش لا الاسباب اللي وصلته ولا قدرته عليهم انه يظلم اي حد
وحتة سنقول له من امرنا يسرا اعتقد انها كمان بتقول ان مش مجرد انك ما تعاقبش الشخص يكفيه بل الانسان الكويس بيبقى عايز يسمع كلمه حلوة