بين الصدفين

في سورة الكهف
ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا (92)
حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِن دُونِهِمَا قَوْمًا لّا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلا (93)
.
تكلمة قصة ذو القرنين وهو بياخد السبب اللي وداه بين السدين
المكان اللي هو فيه واضح ان له ثلاث علامات واضحة
اولها ان الشرق فيه بحر مثلا علشان مفيش بيه وبين الشرق فاصل
والغرب ناس كان فيها مشاكل وفيهم الكويس والوحش اللي راح يؤدبهم
وفيه مكان يمينه وشماله حاجة بتسد الطريق وبيهم مكان بييجي منه يأجوج و مأجوج
المهم اللي مش فاهماه القوم اللي ربنا وصفهم انهم لا يكادون يفقهون قولا
قعدت افكر
كَادَ بنَفْسهِ : قاسى المشقَّةَ عند نَزْعِهَا
يعني انهم بيفهموا بمشقة اللي هو بيقوله
هم مش بيفهموا
لكن بيفهموه بمشقة
.
قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا
.
طبعا يأجوج و مأجوج دول لوحدهم فتنة كبيرة والواحد مش عارفهم وانا ساعات باحس انهم الشعوب الي بتعمل فتن في الارض وكانوا بيدخلوا على الناس دي من بين السدين وطلبوا من ذي القرنين انهم يعطوه فلوس ويعمل لهم سد بينهم وبين يأجوج ومأجوج
خَرْجا : جُعلا و أجْرًا من المال
قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا (95)
آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا (96)
.
المَكَنِيُّ : من يؤدي أَعمالَه بنظام لا يتطرق إِليه خلل
يعني هو قال لهم ان ربنا عطاله نظام مش محتاج منهم فلوس ولا حاجة ولكن عايزهم يساعدوه بقوة علشان يردم بين السدين
طبعا الموضوع هنا كبير
انا مش متخيلة ان جبلين بينهم مسافة وهم بيحطوا حديد ونحاس وحاجات كدة ده لازم يكون عندهم مصادر للمعادن دي كبيرة قوي
زُبر الحديد : قِطعه العظيمة الضخمة
الكلام ده قبل سيدنا موسى يعني من زمان قوي وكان عندهم قطع حديد كبيرة لان الزبر هي الحاجة العظيمة
الصَّدَفان هنا : رأسا الجبل المتقابلان
طبعا ساوى بين الصدفين يعني خلا المنطقة اللي بين الشقين متساوية
قالهم انفخوا
اكيد نفخ الهواء الشديد على الحديد السخن بيزيد من سخونيته وغالبا بيخليه يتقبل القطر اللي بيحطه عليه
صورة كاملة تحس ان قدامك ناس بتحط وناس بتنفخ وناس بتصب عملية كبيرة
كلها مكنه فيها ربنا زي ما عارفين انه اعطاه الاسباب والطرق اللي يقدر بيها يعمل اللي ربنا عايزه
القِطْرُ : النُّحَاسُ الذَّائِبُ .
و القِطْرُ الحديدُ الذَّائب .
وبالتالي يا اما بيصب على الحديد النحاس او بيستنى لما الحديد يذوي فيصبه بين الصدفين
وكنت قريت عن واحدة باحثة اخذت الطريقة دي وعملت لحام للحديد بالنحاس بعد ما يولع وتنفخ فيه واثبتت ان اللحام بالشكل ده بيطلع نتيجة هايلة ومتماسكة
ايا كان
هو عمل اللي يمنع ياجوج وماجوج من انهم يعبروا الصدفين
كانها بوابة كبيرة تسد الطريق
بعديها الاية بتقول
فَمَا اسْطَاعُوا أَن يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا (97)
قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِّن رَّبِّي فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاء وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا (98)
.
اسطاع الأمرَ : استطاعه ، أطاقه ، قَدَرَ عليه
يظْهروه : يعلوا على ظهره لارتفاعه
يعني اللي عمله خلى ياجوج وماجوج لا عارفين يعبروه من فوق ولا يخرموه ويعدوا منه
الجدار اللي بينا وبينهم انا حاسة انه جدار موجود بينا وبين المفسدين ربنا حاطه ويوم القيامة لما يريد حيخليهم يجوسوا في الارض الفساد
لان يوم القيامة بتقوم على شرار الناس
ربنا بيوريهم الاهوال
ولاني في الهوميوباثي باخد ان كل خبرة بتمر على انسان وتترك فيه علامه بيورث العلامة دي لاولاده وبالتالي كل واحد منا واخد خبرات اهله على مدار السنوات ولكن يمكن ان تبدل الخبرة السيئة بحسنة في حياتك وبالتالي الخبرات السيئة خلال حياتك تتحول لشيء كويس والانسان الخير بيبقى ابنه على الخير والشرير وفضل شرير بيجيب عيال شر
وبالتالي اللي فعلا انسان شرير ابن شرير ابن شرير ربنا بيقوم عليه القيامة
وقبلها ياجوج وماجوج بيملوا الدنيا شر ولما قالوا ان ياجوج وماجوج حتجليهم دودة تاكل عقلهم وسمعت عن جنون البقر اللي ظهرت في انجلترا قلت يبقى هم الانجليز هاها
مع اني طول عمري اسمع انهم في الصين ولكن الله اعلم ايا كانوا ربنا يكفينا شرهم ويبعدنا عن اهوال يوم القيامة ان شاء الله