الذي لا ينتهي

سورة الكهف :
الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلا
.
ربنا عارف ان المال والاولاد هم زينة الحياة وطبعا صيغة البنون بتيجي مش علشان البنات مش زينة ولكن لما مش بنعرف النوع بتتصنف ذكر وبالتالي تلاقي الناس بتتباهى بينها وبين بعضها بحاجات مش هي اللي جايباها وكاني سالفة شنطة حلوة وباتمنظر بيها على جارتي وهي عارفة انها مش بتاعتي
مش المفروض لا المال ولا البنون تكون هي الزينة وهنا الزينة هي الحاجة اللي بتحطها علشان الشكل يكون احسن سواء زينة في اللبس او الوجه او المنزل او غيره والناس بتتزين بيهم وربنا في السورة دي بيقول يا جماعة فيه حاجات بتفضل وبتبقى لكم ومعاكم وانتم اللي عاملينها
يعني اعمال الخير
الصلاة
الدعوات
التسابيح
حاجات كتير بتبقى خير عند ربنا
فيه ثواب
وبتعطي امل انها تقبل عند ربنا وتترد لنا في الاخرة
المال لو ما اتحطش في الخير واتصرف على زينة يبقى راح منك واستمتعتوا بيه لفترة ولكن المال اللي بيتصرف في صدقات وحاجات تفضل اكيد حيكون افضل
وده مش معناه اننا ما نصرفش فلوسنا وما نتزينش ولكن ما يبقاش كلها في الاتجاه ده

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

علامة الاذن التيسير

يجب التمهيد لوجود برص في البيت

الانسان تاريخ