عربية نقل

مشوار التنمية كان عامل زي عربية نقل ناس في النصف بتركب وناس بتنزل وناس بأنزلها بنفسي من العربية
كان كلمة السر الاخلاص لله والعمل للآخرين إرساء لمبدأ اننا خلفاء الله في الأرض
كان هناك من يأتي للمساعدة بغرض ان يتعلم وهو غرض نبيل احمده وهناك من جاء ليُذكر اسمه ويُقال هذا فعل وهو غرض شخصي لا يخصني إلا إذا كان يسعى به لأن يحصل على دعم من آخرين باعتباره من المجموعة وعدم استخدام هذا الدعم في نفس غرضه وهذا ما أرفضه
وهناك من ساعد بقوة و عزم لوجه الله خالصا ولا يريد ذكر اسمه و حين أذكر وجوده يؤنبني
وهناك من ساعد بطريقة ماكرة بأقل الجهد والمال وأكثر الدعاية و الحديث وتركته يفعل ما يريد بل لم امنع الخير من طرفه لأن النوايا لله هو من يحاسب عليها لانه تذهب مساعدته للفقراء
وهناك من دعم بالفكرة التي أضافت في العمق ولم يرد الا الخير وهناك من ساعد بالفكرة التي أراد أن يذكر فيها اسمه وسعى يخبر الجميع انه من قام وبادر وفعل
أما من أخرجته من السيارة هو من أراد أن يحجب ادوار من قاموا بالجهد
و من أراد ان يسيطر ويدمر المعنى البسيط للكرامة
و من أراد يهد بدلا من أن يبني
و من أراد الاستفادة الشخصية على حساب المنظومة
و من لم يصن الأمانة
ومن حقد
ومن غل
ومن أعاق
وكل أولئك منهم من عاب في ومنهم من انزوى ومنهم من أدعى وكل ذلك عند الله محسوب
انا حاليا ومن خلال البوست باقول اني لم ولن اكن الأنجح في تنمية قرية واحدة وليس ٧ قرى لو لم أجد دعما غير مشروطا و لوجه الله تعالى من أصدقائي و معارفي وأصدقائهم ومعارفهم حتى أنني لم أجد رغبة ولا طلبا ولا حلما الا حققته

ايضا لو لم يكن معي الرفيق المتمثل في فريق العمل الجاد الراغب في تغيير أوضاع الأسر الفقيرة والمعدمة وأولهم الشيخ رجب ربيع الذي تبرع لي بنصف أرض منزله لكي أقوم بتحقيق ما حلمت به وكان دائم الحركة والبحث والتدقيق والمتابعة هو وكل من عمل معهم وايضا رفقاءي من القاهرة واسكندرية الذين كانت خطواتهم معي طول الطريق تشعرني اني لست وحدي وان لدي من أميل إليه حين المصاعب
اشكر الجميع وكنت اتمنى ان اذكرهم بالاسم لولا اني اعلم علم اليقين ان هذا لا ولم يكن غرض استمرارهم معي في التنمية وان ذكري لمساعدتهم لن يسعدهم ان لم يكن العكس
واخيرا وليس بآخر ما اقوم به ليس عملا فرديا ولم ولن يكن عملا فرديا
واوضح ان سبب ذكري الإنجازات التي تتم على ارض الواقع او الحديث عنها كانت لسببين أولهم إعطاء الامل للناس والثاني هي رصد الإنجازات لكل من يقف ويساعد ليتأكد من مصداقية العمل على أرض الواقع