مهما طال الزمن

لو تخلت مصر عن الامة العربية فستكون نهاية مصر لانها الظهير الذي يحمينا كما نحميها ولان صمغ الترابط بيننا وبينهم يجعلنا شوكة في ظهر اسرائيل

كل ما يتم تصديره لان نكره الفلسطينين والجزائريين هي خطوات لانعزالنا عن الوطن الذي يحبنا ونحبه ويشعر باهميتنا ونشعر باهميته

الوطن العربي كله واحد ولا ينفصل بخطوط وضعها الاستعمار بعد الحرب العالمية لكي يقسمنا الى شعوب ويدس الفتنة بيننا

وعلى الرغم من اختلاف طبائعنا ونظرتنا الى اننا اخوة وحين تركنا العراق كانت الخطوة التالية هي لسوريا ثم اليمن وسنظل الى ان نصبح فتات في يد من يريد ان يسحقنا

العلم الاسرائيلي يضع النيل فوق والفرات تحت ونجمة داوود في المنتصف

هو يريد ان يصل الى النيل مهما طال به الزمن

هم يريدوننا ان نقع تحت براثنهم وهذا يتم بداية بضعفنا جميعا وليس مصر فقط

يريدون الفتنة وتحريك اطماع الاخوان المسلمين في دولة الخلافة لكي يسمحوا بان تتفتت الارض فهي في حكمهم ما دامت في يد اخواني مسلم فهي في يدهم وتنتقل ملكية الاراضي من اي شخص الى اخواني وفي النهاية يجتمع الاخوان تحت راية خلافة واحدة وهذا سم في العسل فالتفتت ليس من صالح الجماعة والاجتماع على حماية الاوطان كما هي واجب قومي ووطني وديني