الله يعمر بيتك يا فيسبوك شلت عقد الجيل كله

على ايامنا كانت الطخين يتكسف من طخنه والحولة تنطوي من كسوفها وكل من له عيب في شكله او نطقه كان ينطوي ولا يجد له في الدنيا الا واحد او اتنين تقبلوه كما هو وكان التواصل بينه وبين الناس مستحيل لانه اساسا مش بيقرب من الناس وناهيك عن الشعب المصري اللي كل حياته تريقة وضحك على ده وده وتلاقي مفيش حد سايب الناس في حالها لغاية لما بقى في تشات او المناقشات والدردشة على الكمبيوتر وبقيت تكلم اللي في استراليا واللي في روسيا واللي في بنها وجارك اللي عمرك ما قلتله صباح الخير
وبعديها بدات البرامج الاجتماعية ذات الشبكات اللي لمت الناس مع بعض وكل واحد يتكلم مع دفعته وقرايبه وجيرانه ويعرف اخبارهم وتلاقي البنت بتعيط علشان خال انجي مات وهي اساسا شافت انجي مرة من كام سنة مع واحدة صاحبتها ومن يومها وهم على الفيسبوك سوا
شفتوا بقى ازاي الشبكات الاجتماعية مش بتفرق بين الناس وبعضيها وممكن يكون لك ميت صاحب وتعرف اخبارهم وتتناقشوا في حاجات من غير ما تتكسف انك بتقول السين ثين والا الراء ياء
هو ده اللي خلانا نتواصل ونتصل ويجمعنا هموم بلدنا مع بعض وهو ده اللي خلا الثورة تنفع لاننا في جيلنا مكانش فيه واحد بيكلم واحد ما يعرفوش والشك مالينا من بعض والطبقات واقفة في زورنا والبنت دي مش بتقول من فضلك تبقى مش من مستوانا ولكن الفيسبوك والشبكات الاجتماعية عملت معانا الواجب وانا نتيجة الثورة اللي حصلت باقول ان الفيسبوك مش عشان الناس عرفت تتقابل وتنسق فساعدت الثورة لا كمان لان الفيسبوك شال من الناس كلها عقدها واصبح للجميع اصدقاء على الفيسبوك بلا شروط

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

علامة الاذن التيسير

يجب التمهيد لوجود برص في البيت

الانسان تاريخ