كل سنة يزداد البشر وتزداد الذبائح

من قرون جاء رجل في وسط يعبد تماثيل و كواكب ويذبح القرابين للتقرب لتلك الآلهة وكان الابن البكر هو افضل قربان
هؤلاء الناس لم يقنعوه بدينهم فظل يبحث في الكون عما يملأ الفراغ في عقله و يضع فيه إله يشعر بقوته وعظمته
ظل يختار الكوكب والقمر والشمس إلى ان اهتدى ان الذي يملأ عقله وقلبه هو رب هؤلاء 
هو صانع الكون
هو إله واحد ليس كمثله شيء
هذا الشاب الذي خرج على عرف أهله ودينهم حاولوا احراقه ولكن حفظه الله وأبطل قوة النار فلم تمسه بسوء
هذا الشاب حين كبر و أعطاه الله طفلا على كبر طلب منه ذبحه
فاستأذن ابنه فقال له أفعل ما تؤمر
هذا الشاب من هذا الرجل ارسخوا في حياتنا و ديننا كل وأسمى معاني القرب من الله والدين السليم
وعن طريقهم اصبح ذبح الشياه والأنعام هو طريقة للتقرب بدلا من إيذاء البشر بحجة التقرب إلى الله
كل سنة تمر يزداد البشر و تزداد الذبائح ويأكل المسكين و يحفظ الله أبناءنا من كل سوء
كل سنة وانتم بخير و ابناءكم بخير و اقرب الى الله