الله يرحمك يا حسن حافظ ويغفرلك

توفي ابن خالي الحبيب بعيدا عني في المانيا حيث اختار ان يعيش
رايته اول مرة بعيني بعد حرب اكتوبر حين جاء بفخر الى مصر ومعه زوجته وكان لقاءا جميلا وان كانت قصص امي عن اولاد اخيها كلهم وصورهم في الماضي تجعلني اراهم بعين الخيال كثيرا
ظلت علاقتي به الكترونية وان كانت ضعفت بعد تطبيقات التواصل الاجتماعي لعدم استخدام البريد الالكتروني كمادة للقاء وبعض المكالمات القصيرة التي تشفي الحنين الى خالي الصغير او ابن خالي الكبير
اولاد خالي الكبير هم في عمر قريب من عمر امي ولكنهم اخوتي وهو كان اخا كبيرا
زوجته في يوم من الايام بعد ان تعدى الستين بمراحل طلبت منه ان يبحث عن كل العائلة لينضم اليها في كبره وتحدثت معي في التليفون عن الطريقة التي نجمع بها عائلة حافظ كلها وبالطبع هنا في مصر او في الاسكندرية الموضوع ليس بسهولة قوله
اسرة امي كانت من الاسر العريقة في الاسكندرية وسمي شارع حافظ في غيط العنب باسم جدي لوجود املاكه به ولكن من فيهم اعرفه سوى اولاد الخال والخالة
عائلة والدة امي وهي عائلة سالم التي لم ار منها فردا واحدا لسفر امي المبكر من الاسكندرية بصحبة ابي ولكن كنت اسمع ممدوح سالم ايام الرئيس عبد الناصر الذي كان رئيسا للوزراء وغيره ممن سمعت عنهم ولم ارهم
توفي ولديه ابن وحيد يعمل في الشرطة الالمانية وللاسف في الرحلة الاخيرة لمصر كنت في سلطنة عمان مع زوجي ولم ارهم جميعا
اغلب اسرة امي في الخارج ما بين امريكا واوروبا وبالتالي رؤيتهم تعتمد اما على زيارتي لهم اذا سافرت او زيارتهم لي اذا اسعدني الحظ في ان اكون موجودة في مصر
اتمنى من الله ان يملأ قبره نورا وان يغفر له ويجعله من اهل الجنة
اتمنى من الله ان يجمعه مع عائلته التي كان يريد ان يراها كلهم في صحبة الرسول
الله يرحمك يا حسن حافظ ويغفرلك

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

علامة الاذن التيسير

يجب التمهيد لوجود برص في البيت

الانسان تاريخ