دولة مصرية ام خلافة عثمانية
ما حدث ويخدث في الساحة المصرية لا يبرره الا شيء واحد
ان هناك مخططات فعلا تحيق بالوطن وان هناك خيانة عظمى تريد تفتيت مصر لصالح حلم صعب التحقيق يتخدث عنه الشباب وهو وطن الخلافة بلا حدود يجمع كل الناس تحت راية واحدة
هذا الحلم الذي زرع في عقول الناس من عقود على ان الرفعة والتقدم لن يكون بالاوطان المختلفة التي قسمها الغرب بعد الحرب العالمية الثانية وان كل تلك الاوطان كانت تحت راية المختل التركي اقصد الخلافة العثمانية التي يجب ان تعود بنا الى عصور الظلام اقصد الى الوحدة الاسلامية وكنت اسمع محاضرات الاخوان بالصدفة حين احضر سبوع طفل او فرح فتاة في الغربة ويقومون بمنع الاختلاط ووضع السيدات معا لتقوم واحدة منهن باعطاء محاضرة عن خيانة القادة المسلمين للقضية واتركها لتحاول احداهن اجباري على العودة ومحاولة احراجي للانضمام
ما اراه من تصرفات غير مبرره من جانب السلطة لا اوافق عليه الا لو ثبت لهم ان هناك بالفعل مخطط لاضعاف الجيش المصري وتفتيته والوقوع في براثن الحرب الاهلية مثل تلك التي في سوريا وتقسيم الجيش الى خاين وحر والتقاتل للوصول الى المعادلة التي يريدها الاخوان وهي وصولهم بالسلاح الى سدة الحكم والاستقواء بآخرين لتحقيق هذا الحلم واعتبار ان الفاية تبرر الوسيلة وانهم يمكنهم التحالف مع الشيطان لتحقيق هذا الهدف السامي من وجهة نظرهم وهو توحيد العالم تحت رايتهم على اعتبار انهم هم وحدهم الملهمون بالحل الامثل للجمع كله
اذا كان هذا هو المشهد المختفي فلا اعتراض على الجيش في تصرفاته الحالية ولكن عليهم ان يعلموا ان ضبابية ما يحدث ستجعل الشباب ينقلب فعلا على الجيش ويعتبره خائن
يجب ان يساند القضاء على الفكر المفتت والعودة الى الخلافة العثمانية الهزيلة بفكر جديد يعطي الشباب الامل اننا لن نحارب هذا الفكر بعودة مومياءات النظام القديم والسيطرة على البلد بفئة غير وطنية لا تعمل على صالح الوطن ولكنها تبحث عن مصالحها الشخصية وتعاظم مكاسبها في مقابل شعب مسكين غلبان لا يملك قوت يومه
ان هناك مخططات فعلا تحيق بالوطن وان هناك خيانة عظمى تريد تفتيت مصر لصالح حلم صعب التحقيق يتخدث عنه الشباب وهو وطن الخلافة بلا حدود يجمع كل الناس تحت راية واحدة
هذا الحلم الذي زرع في عقول الناس من عقود على ان الرفعة والتقدم لن يكون بالاوطان المختلفة التي قسمها الغرب بعد الحرب العالمية الثانية وان كل تلك الاوطان كانت تحت راية المختل التركي اقصد الخلافة العثمانية التي يجب ان تعود بنا الى عصور الظلام اقصد الى الوحدة الاسلامية وكنت اسمع محاضرات الاخوان بالصدفة حين احضر سبوع طفل او فرح فتاة في الغربة ويقومون بمنع الاختلاط ووضع السيدات معا لتقوم واحدة منهن باعطاء محاضرة عن خيانة القادة المسلمين للقضية واتركها لتحاول احداهن اجباري على العودة ومحاولة احراجي للانضمام
ما اراه من تصرفات غير مبرره من جانب السلطة لا اوافق عليه الا لو ثبت لهم ان هناك بالفعل مخطط لاضعاف الجيش المصري وتفتيته والوقوع في براثن الحرب الاهلية مثل تلك التي في سوريا وتقسيم الجيش الى خاين وحر والتقاتل للوصول الى المعادلة التي يريدها الاخوان وهي وصولهم بالسلاح الى سدة الحكم والاستقواء بآخرين لتحقيق هذا الحلم واعتبار ان الفاية تبرر الوسيلة وانهم يمكنهم التحالف مع الشيطان لتحقيق هذا الهدف السامي من وجهة نظرهم وهو توحيد العالم تحت رايتهم على اعتبار انهم هم وحدهم الملهمون بالحل الامثل للجمع كله
اذا كان هذا هو المشهد المختفي فلا اعتراض على الجيش في تصرفاته الحالية ولكن عليهم ان يعلموا ان ضبابية ما يحدث ستجعل الشباب ينقلب فعلا على الجيش ويعتبره خائن
يجب ان يساند القضاء على الفكر المفتت والعودة الى الخلافة العثمانية الهزيلة بفكر جديد يعطي الشباب الامل اننا لن نحارب هذا الفكر بعودة مومياءات النظام القديم والسيطرة على البلد بفئة غير وطنية لا تعمل على صالح الوطن ولكنها تبحث عن مصالحها الشخصية وتعاظم مكاسبها في مقابل شعب مسكين غلبان لا يملك قوت يومه
تعليقات
إرسال تعليق