علاقة الاستاذ بالتلميذ

قصة سيدنا موسى وسيدنا الخضر حاجات كتير بنتعلم منها اكتر
اولا : سيدنا موسى كان رسول و كليم الله و ملك ومع ذلك راح علشان يتعلم من سيدنا الخضر وقال حاروح له ان شاء الله اخر الدنيا
( ما تستكبرش على التعلم حتى لو كنت في اعلى درجات العلم و المكانة )
ثانيا : سيدنا موسى لما قابل سيدنا الخضر استأذنه انه يتبعه علشان يتعلم منه ما قالش انا فلان الفلان وعايزك تعلمني والا طلبه منه درس مخصوص له بالعكس قال له اتبعك على ان تعلمني مما علمت رشدا
( اطلب العلم بأدب و لازم تكون مستعد على ان تصبح تابع للعالم علشان تتعلم منه)
ثالثا : رد سيدنا الخضر ان سيدنا موسى مش حيصبر على العلم وده لانه عارف ان علمه فيه غيبيات لا تظهر في وقت حدوثها وان النتائج يجب الصبر عليها و لم يرفض بس قال له مش حتصبر على اساس انه ساب له التقدير وقال له انا حاقولك الدرس اللي تطلع منه وقت ما يكون مناسب
( مش كل حاجة حتعرف تعملها ما دام معاك المدرس لان امكانيات قد تكون اقل من المطلوب للعلم و التعلم بيكون بعد الانتهاء من كل المعطيات )
رابعا : رد سيدنا موسى عليه وقال له حتلاقيني صابر ان شاء الله و مش حاكسر لك كلمة وده ادبا من سيدنا موسى ورغبة في العلم
( لازم تصبر علشان تتعلم و لازم تسمع كلام العالم طول فترة التعلم )
خامسا : بدأت الدروس ومشى سيدنا موسى مع سيدنا الخضر و راحوا لمركب وخرمها سيدنا الخضر و سيدنا موسى قال له ايه اللي عملته ده ده شيء مؤذي و ساعتها فكره سيدنا الخضر انه لازم يستنى ويصبر على اللي بيشوفه و ده لانه عمل كدة علشان يمنع الملك من انه يأخذ السفينة زيها زي غيرها
( ساعات الدروس بتكون اكبر من ادراكنا و لازم نستنى النتائج علشان نعرف الدرس كامل )
سادسا : رد عليه سيدنا الخضر وقال له مش قلت انك مش حتصبر فرد سيدنا موسى لا تؤاخذني بما نسيت يعني الرد كان عاجل لاني نسيت اني لازم اصبر و اعتذر له
( اعتذر لما تخطئ و ما تستكبرش )
سابعا : كمل سيدنا الخضر المسيرة و راح قتل شاب بدون ما الشاب يعمل له حاجة وطبعا سيدنا موسى ما تخيلش ان ده درس لانه الموضوع قتل
راح مكلم سيدنا الخضر وقال له انت قتلته من غير ما يعمل حاجة دي شيء بغيض فرد سيدنا الخضر يفكره انه ده لسة تكملة الدرس و ده مكانش حيعرفه في المستقبل و لكن نتيجة علم الله مع الماضي بتاع الشاب لانه كان وحش جدا و في المستقبل حيكون طاغية و اهله طيبين وحيحتسبوا نتيجة وفاته و يأخذوا ثواب والشاب مش حيعمل المصائب اللي كان ممكن يعملها و ده من اسباب القتل و طبعا سيدنا موسى ما يعرفش وكان رد فعله نتيجة الحدث اللي قدامه
( لازم تعرف ما سبق من الاحداث قبل ما تاخد قرار في شيء فقد يكون الماضي هو اللي بيشكل الحاضر والمستقبل و كمان مرة لازم نصبر على الدرس لآخره)
ثامنا : رد سيدنا خضر انه انا قلت لك انك مش حتصبر يعني المرة الاولى قال له انا قلت مش حتصبر لكن المرة دي بيؤكد عليه انه قال له مش حيصبر و لم يفقد اعصابه و لم يخبره انه انت وعدت واخلفت لانه عارف ان الدرس كبير عليه
( المدرس لازم يعرف امكانيات الشخص اللي قدامه ويستحمله للاخر علشان يتعلم )
تاسعا : رد سيدنا موسى انه دي اخر مرة يتدخل ويتكلم و انه سيلتزم و اعتقد ان سيدنا موسى كان متوقع ان الدرس الجاي حيكون زي الدروس اللي قبل كدة يعني حيكون فيها شيء سلبي ولكنه قال له كمان لو تدخلت تاني يبقى لك العذر انك ترفض تعلمني
( الادب مع العالم مطلوب و لا تستنفذ كل صبره معك )
عاشرا : سيدنا الخضر دخل قرية واهلها كانوا غاية في سوء المعاملة معاه ومع ذلك لما بنى سور كان مهدود سيدنا موسى اعترض انه بيعامل القرية بطريقة مختلفة عن طريقة القرية و ده لانه لم يتوقع انه درس من الدروس و بكدة انهى علاقته بسيدنا الخضر و هنا وقف سيدنا الخضر واخبره انه انتهى علاقتهم
( لا تستنفذ صبر العالم و انتظر للنهاية ولا تعتبر ان علمك يسبقه و تعترض عليه دون ان تعلم مدى علمك وعلمه)
حادي عشر :
اخبر سيدنا الخضر الدرس وراء كل الاحداث التي مر بها سيدنا موسى وده نهاية الدرس بينهم

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

علامة الاذن التيسير

يجب التمهيد لوجود برص في البيت

الانسان تاريخ