دروس الفتن

 سورة الكهف من كل جمعة تقيك فتنة المسيخ الدجال و لكنها ايضا تضعك امام امثلة حدثت و تحليل لمواقف تقيك فتنة نفسك

ففيها مثال لصبية آثروا دينهم على الكفر و استتروا في كهف فأصبحوا مثلا حتى ان بعضهم قال نشيد مسجدا لهم

وفيها مثال لرجل شعر بالفخر لما فعله في حديقته او جنته كما ذكرت لدرجة انه ادعى ان الله سيعطيه غيرها ( شعورا منه بأنه يستحق ) و في النهاية سحب الله منه الناتج وتركها له خضراء لا ثمار و لم يجد ما يساعده في تلك المصيبة و علم ان الله حق

و هناك مثلا اخر لرسول من اولى العزم حين شعر انه اعلم اهل الارض فوضعه الله في اختبار مع احد الصالحين و الذي اشعره ان هناك علم اكثر يعلمه علام الغيوب وان الله له اياد في الارض لا يعلمها الا من اراده الله حتى ولو كان رسولا و هناك مثلا اخر لرجل اعطاه الله اسباب يجول ويصول بها حول الارض و خيره فيما يفعل بالناس و لكنه لم يظلم و ترك الحكم في النهاية لله و ايضا من الاسباب التي اعطاها له ما يمنع الفتن الكثيرة التي ستأتي من يأجوج ومأجوج حين منعهم عن اهل الارض الى وقت معلوم

السورة كل يوم جمعة تنعش ذاكرتنا في ان الحياة ستنتهي و سيكون هناك وقتا نرى الله فيه و نعود الى ما كنا عليه قبل الاختبار

اشعر ان سورة الكهف هي ضيفي كل يوم جمعة اتحدث اليه ويذكرني بانني يجب الا اغتر والا اتساهل في ديني والا اشعر انني قادر على الدنيا واني في النهاية سأعود الى حيث بدأت