مشروع كوهينور عثمان للتنمية والاسر المنتجة


تكافل

خلاصة المشروع
يقوم المشروع على ان يتم تنمية مصر كلها بمشيئة الله خلال سنوات قادمة
بخطوات مدروسة ، ذلك عن طريق بناء انسان واع عاقل منتج راق مبدع يضع التنمية على اكتافه ويبعد عن شعوره بالعجز وقلة الحيلة ولا يقلق على طعامه و بيته ويستطيع ان يكون مستقبل اولاده بيده فتصبح مصر في مصاف الدول العظمى باولادها وثرواتها وبالاخص الثروة البشرية التي يعتبرها البعض عبء على مصر على الرغم من ان المصريين من اذكى وامهر شعوب العالم حين يتم توظيفهم بما يناسب طاقتهم
مقدمة
يقوم المشروع على عدة محاور ويتم العمل فيه تدريجي حيث ان ما تم هدمه في عشرات السنوات لا يتم بناؤه في اشهر وبناء الانسان وتغيير مفاهيمه تحتاج الوقت والقدوة والفكر و ذلك بمصاحبة الدعم المادي ولكن على ان يطبق الفكر بشكل مدروس مع اتاحة الوقت في ايجاد القدوة المناسبة لدفع التغيير داخل المجتمعات
تتميز مصر دون غيرها من الدول بالتنوع المميز في شعبها وتجد ان الشخصية المصرية الغنية تختلف من السواحل للصعيد ومن البدو في الصحراء الى اهل المدن و من الحرفي الى العلمي البحت ولذلك فان الاستفادة من التنوع البشري مهم جدا في ان يتواكب الفكر التنموي حسب المجتمع المختلف وكل حسب معطياته وقدرته
من اهم اساسيات العمل التنموي بجانب الرؤية والدعم الاقتصادي هو البيانات الكاملة عن المجتمع المراد تنميته وبذلك يعتبر جمع البيانات من دعائم التنمية ودونها تصبح التنمية وقتية تنتهي بانتهاء الدعم المادي وذلك لان سلوك الافراد والمجتمع تختلف حسب احتياجاتهم واذا لم يكن هناك خطة لتثبيت الفكر في الافراد سيقوم فاقدي الشعور بالامان من العودة مرة اخرى الى ما كانوا عليه معتمدين ان هناك من سيساعدهم مرة بل مرات اخرى وسيبحث عن مصادر لدعمه من كل الجوانب كما يحدث حاليا
المشروع يعتمد على ما ثبت من قبل في تجربة تم تنفيذها في مجتمع شبه ناء واستخدم التنمية البشرية الصحيحة مع الدعم الاقتصادي والقدوة المجتمعية المناسبة من نفس المجتمع والفكر التنموي بحيث انه قام بدفع نجع كانت الاسر الفقيرة فيه والتي تقترب من نصف سكان النجع في وضع اشبه بالمخيمات التي تعيش على الفتات وتعيش الاسر فيه في قحط مالي وفكري ولا تحصل على ادنى احتياجاتها فاصبح هذا المجتمع منتج وتعدى حالة الفقر لتقريبا اكثر من تسعون بالمائة من الاسر وبعد ان كانت هناك مقاومات من الاسر الغنية التي كانت تستفيد من وجود تلك الطبقة المحتاجة والتي يتم تسخيرها لهم اصبحت الاسر الان تتشارك في مجتمع واحد مترابط دون مشاحنات
تكرار التجربة كما هي لا يعتبر الحل المثالي للتنمية الشاملة لمصرنا الحبيبة لان التجربة كانت تتم على فئة ومجتمع له خواصه التي قد تختلف عن خواص اماكن اخرى و شخصيات اخرى
فكرة المشروع
يتكون المشروع من عدة خطوات تتم بشكل متوازي وليس متتالي حيث ان المجتمعات المختلفة والافراد المختلفة لها احتياجاتها المختلفة وبالتالي علينا القيام بها مجتمعة مع نشر فكر جمعي مصري يساعد الافراد والاسر على تفهم ما يتم فعله على ارض الواقع والمساعدة فيه خاصة واننا اعداء ما نجهل وان توضيح الرؤية في المجتمعات المختلفة ستساعد الناس على تقبل التغيير وعدم مقاومته بل ودعمه من قبل الموجودين في المجتمعات والخطوات سيتم وضعها على هيئة نقاط وتلك النقاط يتم التعامل معها حسب الواقع الموجود على الارض حين البدء
تقوم الفكرة على ايجاد وتسهيل وتيسير الخطوات التالية
1- جمع البيانات بشكل جغرافي (GIS)
2- تحديد درجات التنمية المساعدة لكل مجتمع حسب وضعه الاجتماعي والاقتصادي
3- رفع الاسر في احتياجاتها بان تحصل على احتياجاتها الاساسية والتي تشمل العيشة الادمية والامن الغذائي
4- التعليم الحرفي المناسب لكل بيئة لملء عقول الشباب بالمفيد من الاعمال
5- بناء البنية التحتية للمشروعات المختلفة حسب احتياجاتها ( اشجار – زراعات خاصة – مواد اساسية )
6- تحسين الرؤية وحفز المجتمع للوصول به الى المشاركة المجتمعية
7- تمييز كل مجتمع بما يجعله يشعر بالفخر بكونه ينتمي الى هذه البلد وبالتالي يمنع اي خطط تحاول تفريق النسيج المصري
8- تزكية روح الانتماء عن طريق زيارة الاماكن التاريخية المختلفة وتعريفهم بالاماكن الحضارية الجميلة في اقرب الاماكن حولهم والتحدث معهم عن الاشخاص من المصريين ذوي القدرة على تغيير الواقع الى احسن
9- تثبيت المشروع وفكره ونشره حتى يحتذي به المؤسسات المختلفة والجمعيات الخيرية لكي يبعد الاسر عن التسول والبحث عن المال السريع والمكسب دون اي مجهود
10- بناء تطبيق متكامل يسهل على المشاركين في التنمية لان تصل الى كل محتاج في اقرب وقت وباسهل طريقة سواء عن طريق الانترنت او تطبيق على المحمول
11- تنمية الفئات المهمشة المختلفة من ذوي الاحتياجات واطفال الشوارع والمسنين
12- زرع الثقافة العربية الشرقية المصرية بالأخلاق الدينية الصحيحة في قلوب وعقول الاطفال عن طريق مركز ثقافي مجمع يقوم باعداد مادة اعلامية مناسبة منافسة للسوق العالمي لمنع زرع ثقافات مدمرة وشاذة في عقول اولادنا تجعلهم يتعاملون باريحية مع الشاذ من الافكار والافراد فلا يرفضوا ما رفضه الله وتمتزج لديهم قيم الرقي مع القيم الاجنبية الغريبة عن مجتممعنا الشرقي
13- مشروع العفاف لمستقبل افضل

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

علامة الاذن التيسير

يجب التمهيد لوجود برص في البيت

الانسان تاريخ