ازاي تبعد عن الهلع

في سورة المعارج ربنا بيقول ان الانسان ربنا خلقه هلوع
يعني بيتأثر جامد لما بيجيله الخير بيمنع ولما بيجيله الشر بيجزع الا بعض الناس وعادة بيكون عندهم اطمئنان مختلف وجاب صفات الناس دي او الاعمال اللي بيعملوها علشان يطمئنوا بس اللي ياخد عقلك ان ربنا قال عن الحاجات لقيتها كلها تمس الاخلاق والقيم ولكن الصلاة كررها مرتين
الناس اللي بتداوم على الصلاة و في النهاية بيقول اللي بيحافظوا على الصلاة
المداومة وبعدين المحافظة
قعدت افكر في الاتنين
المداوم بيحافظ عليها واللي بيحافظ ممكن ما يكونش مداوم بس اكيد حيبقى عايز يداوم عليها
وبعدين قلت الحفاظ على الصلاة قد يكون المقصود منها ان الواحد يصليها صح يعني ياخد باله عليها ما يقلبهاش بمعنى اصح يعني وهو بيصلي يعتبرها حاجة غالية لازم احافظ عليها وما اعملش الحركات المطلوبة بدون خشوع
المهم ان المداومة على الصلاة والحفاظ عليها من العبادات اللي تمنع عنا الهلع والباقي كله اخلاق وهي بالترتيب
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
إِنَّ الإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا

إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا

وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا

إِلاَّ الْمُصَلِّينَ

الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلاتِهِمْ دَائِمُونَ

وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَّعْلُومٌ

لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ

وَالَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ

وَالَّذِينَ هُم مِّنْ عَذَابِ رَبِّهِم مُّشْفِقُونَ

إِنَّ عَذَابَ رَبِّهِمْ غَيْرُ مَأْمُونٍ

وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ

إِلاَّ عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ

فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ

وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ

وَالَّذِينَ هُم بِشَهَادَاتِهِمْ قَائِمُونَ

وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلاتِهِمْ يُحَافِظُونَ

أُوْلَئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُّكْرَمُونَ
صدق الله العظيم