لا تسقط في الفتنة

ايام الرسول عليه الصلاة والسلام فيه ناس طلبت الاذن في عدم الخروج للحرب وانا باقرأ في سورة التوبة لقيت جملة
بيقول فيها
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
وَمِنْهُم مَّن يَقُولُ ائْذَن لِّي وَلاَ تَفْتِنِّي أَلاَ فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُواْ
صدق الله العظيم
يعني بيقول للرسول اعطيني الاذن اني ما اروحش معاكم علشان عندي مشكلة معينة ولكن رد علي من غير ما تبقى فتنة
يعني زي ما تسال باباك انك تروح في حتة وهو يقولك روح وبعدين يحاسبك انت رحت ليه فتقول له انا اخذت اذنك يقول لك انا كنت عايزك انت اللي ترفض لان المكان ده ما ينفعش تروحه يبقى الموافقة فتنة مش معناها انه موافق بالفعل
وفي الاية ربنا بيقول انهم كدة يبقوا سقطوا في الفتنة ووقعوا فيها لان لو انت عارف ان الموضوع ده ما ينفعش ما تسألس مش ترمي الحمل على اللي بيوافق وتقول هو اللي وافق كان ممكن يقول لي لأ
الناس دي اتحطت في خانة المنافقين يعني اللي بيقول بيظهر غير ما يبطن
هو جاي يستأذن لان حسب كلامه ما يقدرش يسيب بيته وهو اساسا السبب الحقيقي انه خايف يروح يحارب يعني مالهاش دعوة ببيته خالص
للاسف كتير من الناس بتتصرف كدة في ايامنا ومحدش بيحاسبها على نيتها طبعا لان النوايا عند ربنا
فلا تسقط في الفتنة واجعل ما في داخلك هو ما في خارجك