عليها وعليه وعلينا

دايما النزاع بين شهوة الرجل في المتعة وشهوة المرأة في الاستعراض

وايهما يجب التحكم فيه

ربنا امرنا نغض البصر

وأمرنا نبعد نفسنا عن الفتنة

لا هو يبص ولا هي تتمنظر وتعرض نفسها

حتى الكلام ربنا رفض ان الست تخضع في القول وقال علشان اللي في قلبه مرض

ربنا بيعتبر ان الانسان اللي بيخضع تحت انوثة المرأة مريض

لكن ايهما الاهم

الرجل المفروض احنا الستات لما تبقى جدعة يقولوا عليها راجل واللي بيتشاف ان الرجالة مش بتقدر تقاوم الست الناعمة والدلوعة

اللي بيمنع الراجل عن انه يتحرش هو خوفه من ربنا او من القانون مش علشان بيحب واحدة تانية او متجوز

الراجل ربنا خلقه يبحث عن المرأة ليكمل بها رجولته وخلق المرأة تحب أن يهواها الرجل وينشغل بها علشان تكمل الدائرة بزواج يحافظ على الانسانية وربنا حدد كمان القانون اللي بيتم بالاعلان عن الزواج ليتحمل كل منهما تبعات العلاقة الثنائية

الرجل حاليا بعد ما اتيحت له الفرصة لرؤية افلام جنسية فاضحة أصبح يريد أن يمارس هذا الشعور ونتيجة عدم وجود رادع ديني او رادع قانوني فيقوم بها في وضح النهار مع أي ما كانت وهنا يأتي دور المجتمع ودور المرأة

يجب أن تجعلها أصعب عليه بأن تبعد عن أي فرصة للتلامس وأي فرصة لإشباع غريزته بالنظر اليها والاستمتاع بما يراه منها

ولذلك فعلى المرأة الاحتشام وعليه الغض وعلينا أن نفعل قوانين الأداب بعقاب المتحرش عقابا يخيف الآخرين