نعمة السحاب

من النعم اللي انعمها الله علينا ويمكن مش كلنا بنفكر فيها كتير هي السحاب
السحاب في الصيف بيبقى جميل قوي وبالذات لما يكون متقطع ومش لازم فيمر عليك فترة تلاقي الشمس تستخبى وترجع تاني
السحاب لما يبقى كتير بيبقى زي شجرة متظلل تحتها في الصيف ولما تبص لها تلاقي اللون الابيض مختلط بالازرق في تناغم جميل مع شعور بالانتعاش فقط من وجوده
السحاب لما تعلى في الجبال وتعيش داخله بيبقى زي الشابورة اللي بنشوفها ساعات في الاراضي الزراعية لتوفر بخار المياه كتير ولكن لما تشوفه من بعيد تحبه وتشعر انه منعش
لكن في الشتاء ده قصة تانية
ساعات تشوفه تشعر بالعظمة والقوة للونه الغامق وبالذات لما يسد السماء ويحجب الشمس
على قدر ما الشمس بتكون فيها قوة على قدر ما بيغطيها السحاب وبيقول لها انا اللي لي الكلام دلوقتي
السحاب لما بيطلع منه البرق بيبقى منظر مفزع وبالذات لما تكون قريب من الصواعق بتاعته وصوت الرعد بيقول انتبهوا انا حاجيب لكم الخير
السحاب لما تعرف انه ساعات بيكون على ارتفاع كيلو فوقك مش حتصدق وبيبقى نفسك تمسكه زي رغاوي الصابون
والسحاب من الطائرة له شكل مختلف بالفعل تشعر انه عامل زي المخدة القطن اللي شايله السماء على كتافها
السحاب في القرآن ذكر باسم السحاب

سورة البقرة - سورة 2 - آية 164
ان في خلق السماوات والارض واختلاف الليل والنهار والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس وما انزل الله من السماء من ماء فاحيا به الارض بعد موتها وبث فيها من كل دابة وتصريف الرياح والسحاب المسخر بين السماء والارض لايات لقوم يعقلون


 سورة الرعد - سورة 13 - آية 12
هو الذي يريكم البرق خوفا وطمعا وينشئ السحاب الثقال

سورة النمل - سورة 27 - آية 88
وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب صنع الله الذي اتقن كل شيء انه خبير بما تفعلون

ورد في القرآن كثير من مسميات السحب ، كما ورد تفصيل لهذه المسميات ، وهي على النحو التالي :
أ - السحاب الثقال : قال تعالى :  هو الذي يريكم البرق خوفاً وطمعاً وينشئ السحاب الثقال ، ويسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته ويرسل الصواعق فيصيب بها من يشاء وهم يجادلون في الله وهو شديد المحال ( 
سورة الرعد - سورة 13 - آية 12)
وقال  وهو الذي يرسل الرياح بشراً بين يدي رحمته حتى إذا أقلت سحاباً ثقالاً سقناه لبلد ميت فأنزلنا به الماء فأخرجنا به من كل الثمرات كذلك نخرج الموتى لعلكم تذكرون (  سورة الأعراف - سورة 7 - آية 57) .

ب - الكسف ( السحب المتقطعة ) : قال تعالى :  الله الذي يرسل الرياح فتثير سحاباً فيبسطه في السماء كيف يشاء ويجعله كسفاً فترى الودق يخرج من خلاله فإذا أصاب به من يشاء من عباده إذا هم يستبشرون (
سورة الروم - سورة 30 - آية 48 ) .
ت - المزن : وهي سحب ممطرة ، قال تعالى :  أفرأيتم الماء الذي تشربون ، أأنتم أنزلتموه من المزن أم نحن المنزلون ، لو نشاء جعلنه أجاجاً فلولا تشكرون ( سورة الواقعة - سورة 56 - آية 68) .

ث - الجبال : وهي سحب يرتبط بها سقوط البَرَد ، وتعرف في اللغة العربية باسم الكنهور ، ويصاحبها حدوث ظاهرة البرق ، قال تعالى :  ألم ترَ أن الله يزجي سحاباً ثم يؤلف بينه ثم يجعله ركاماً فترى الودق يخرج من خلاله وينزل من السماء من جبال فيها من برد فيصيب به من يشاء ويصرفه عمن يشاء يكاد سنا برقه يذهب بالأبصار (
سورة النور - سورة 24 - آية 43 ) .
ويتدرج التكاثف من السحاب للركام ، ثم الجبال ، وفي الحالتين الأولى والثانية يكون سبباً في نزول المطر ، وفي الحالة الثالثة يكون سبباً في نزول البَرَد .

ج - الصَّيب : وهو في اللغة : السحب المصحوبة بالصوت الشديد ، قال تعالى :  أو كصيب من السماء فيه ظلمات ورعد وبرق يجعلون أصابعهم في آذانهم من الصواعق حذر الموت والله محيط بالكافرين ، يكاد البرق يخطف أبصارهم كلما أضاء لهم مشوا فيه وإذا أظلم عليهم قاموا ولو شاء الله لذهب بسمعهم وأبصارهم إن الله على كل شيء قدير ( 
سورة البقرة - سورة 2 - آية 19) .

ح - الغمام : وهو السحاب الذي تغيرت له السماء . قال تعالى :  وظللنا عليكم الغمام وأنزلنا عليكم المن والسلوى كلوا من طيبات ما رزقناكم وما ظلمونا ولكن كانوا أنفسهم يظلمون (
سورة البقرة - سورة 2 - آية 57 ) .
خ - المعصرات : وهي في اللغة : السحب التي تأتي بالأمطار ، قال تعالى :  وأنزلنا من المعصرات ماءً ثجاجاً ( سورة النبأ - سورة 78 - آية 14) .

د - السماء : وقد وردت فيه كثير من الآيات منها :  والله أنزل من السماء ماءً فأحيا به الأرض بعد موتها إن في ذلك لآية لقوم يسمعون ( 
سورة النحل - سورة 16 - آية 65) .

ذ - العارض : وهو في اللغة : ما أظل السماء ، قال تعالى :  فلما رأوه عارضًا مستقبل أوديتهم قالوا هذا عارض ممطرنا بل هو ما استعجلتم به ريح فيها عذاب أليم ( 
 سورة الأحقاف - سورة 46 - آية 24) .

وكل هذه المسميات تؤكد نزول الماء من السحب ، وملازمة المطر للسحب والركام في حدوثه .
ونلاحظ تعدد مسميات السحاب في كتاب الله فلم تأت باسم واحد في جميع الآيات ، بل وردت مرتبطة ( نوع السحاب بشكل المطر ) ( الماء ) سواء كان سائلاً أم صلباً ، ونستنتج أن نزول المطر المائي مقترن بالسحاب والركام ، ويؤدي تطورهما وزيادة ارتفاعهما إلى تكون شكل متطور للسحاب يعرف بالركام ،

منقول من مجلة مركز البحوث والدراسات . المدينة المنورة


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

علامة الاذن التيسير

يجب التمهيد لوجود برص في البيت

الانسان تاريخ