فاتحة الكتاب ودعوة الصراط

لما قرأت فاتحة الكتاب بتمعن وكانها تديني لكل ما يتضمنه الكتاب وجدتها فعلا تتحدث عن رحمة الله وملكه ليوم الدين الذي نعمل له اليوم في حياتنا العادية ووجدت ان في تفاسير القرآن في آخر الفاتحة وهي غير المغضوب عليهم ولا الضالين انهم يفسرونها انها اليهود والمسيحيين وكنت احزن لان تلك الفاتحة لا يجب ان تكون فيها تمييز مشين يجعل الشخص ينظر لكل يهودي انه مغضوب عليه وكل مسيحي انه ضال ولكن وجدت ان الفاتحة تقول اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين وهو بذلك يدعوا ربه ان يهديه الى الصراط الذي اتبعه المنعم عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين يعني الفاتحة لم تتحدث عن ديانة بالمرة ولكنها طلبت من الله اي يهدينا هداية المنعم عليهم وليس هداية الضالين ولا المغضوب عليهم وكون ان المفسرين اعزوها الى المسيحية او اليهودية على اعتبار انها حيود عن الصحيح فهذا لا اعتبره صحيحا وان كان معظم ما اخذناه من طفولتنا وسمعناه من اليهود انفسهم انهم مغضوب عليهم وتشتتوا في الارض لهذا السبب لكثرة عنادهم مع انبيائهم وقتلهم الانبياء ولكن الضالين هم كثر
انا الآن ارى ان بعض الضالين لديهم صراطهم المستقيم الذين يسيرون عليه ويعتبرون انه هو الهداية وهو ما يصلهم الى رضاء ربهم عنهم وهو ضلال واراه رؤى العين من وجهة نظري ولكن من وجهة نظرهم يروني على ضلال وانهم على الصراط المستقيم ولذلك اذا قرأت الفاتحة وطلبت من الله ان يهديني الى صراط الذين انعمت عليهم فانا اطلب منه ان ينير بصيرتي فارى الصحيح من الفعل وليس الفعل الذي يراه الضال على انه هداية
ربنا يعافينا ويوجهنا الى الصراط المستقيم يارب 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

علامة الاذن التيسير

يجب التمهيد لوجود برص في البيت

الانسان تاريخ