عام 2016

مر عام بخيره وشره وحلوه ومره ولكنه كان كـأي ايام الله كلها جميلة فمن غير المرار ما شعرنا بالحلاوة
بدأتها وجلة مريضة وانهيتها سعيدة وبصحة
مر فيها اياما كان قلقي يشعرني بأن قلبي يخرج من بين ضلوعي ومرت فيها ايام السعادة تكاد تخرجه من ضلوعي
شعرت فيها ان الله داعم لكل انسان توكل عليه حق توكل
شعرت فيها بدفء الاسرة ونعومة العائلة وشعرت ايضا بحب الاصدقاء وقربهم من قلبي
دعوت لمرضى فشفيوا ولله الحمد وتمنيت للبعض الشفاء وتوفاهم الله في مكان افضل مما كانوا فيه
مرت بلدنا خلال العام بتحديات كثيرة تمنيت الا تتواجد والا يجعلها فتنة لنا ولكن اراد الله ولا راد لارادته
على قدر ما تم محاولة تحويل اعمال الخير وممانعتها لكن الله اراد لها ان تتجه الى الطريق الصحيح فانضممنا الى مؤسسة اشهد وعم الخير لقرى في البحيرة كانت منسية والحمد لله تمكنت ان تستقبل الشتاء بلا خوف ولا ذل
مستبشرة خير ان شاء الله للسنة الجديدة واتمنى من الله ان يجعلها اجمل واهدأ من العام السابق وان ينال خيره اكبر عدد من الاسر الفقيرة وان يرد كيد الكائدين وحقد الحاقدين ويملأها بركة عليكم كلكم