الا يمكنكم الحوار


شاب تعرفت عليه عند اصدقاء واتى منهارا من الحزن على صديقه في الجامعة الذي قتل برصاص غادر من قناص
الشاب مصري صميم واهله من اطيب الناس ولكن صديقه اخواني وكان يبث له بعض الافكار التي ترسخت بعد مقتل الشاب ومنها والاهم في كل الافكار ان الحدود الموجودة بين البلدان الآن فرضها المستعمر وانه لا توجد بلد اسمها مصر واخرى اسمها ليبيا بل يوجد بلد واحدة اسمها الخلافة
جزعت من الفكرة لان الوطن العربي كان ومازال متميزا بعضه عن البعض وليس بحدود مرسومه ولكننا شعوبا وقبائل وكان هناك مصر من ايام الرسول وكان هناك الشام التي كان يتاجر فيها ابو سفيان وكانت وما زالت البلدان العربية تفخر بحدودها
مثل هذا الشاب المكلوم الذي فقد صديق عزيز من يتحدث معه الآن ومن يتحاور مع امثاله
اليس الوقت مناسبا لكي نفتح تلك المواضيع اعلاميا مع بعض الاعلاميين المحترمين ونناقش الافكار ونحاور ونصل الى الحلول التي ترضي الشباب
اذا لم يتم التحاور معهم فهم من نراهم على الشاشات وفي الانترنت يلقون بالحجارة ويدمرون كل شيء لان الغضب داخلهم لن ينطفئ بالقبض عليهم بل يزداد اعداد الشباب الناقم من الدولة

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

علامة الاذن التيسير

يجب التمهيد لوجود برص في البيت

الانسان تاريخ